الفم هو البوابة إلى الجسم. من شأن أي مشاكل في اللثة، ولاسيما الالتهاب على طول خط اللثة، أن يزيد من مخاطر التعرض لمشاكل صحية جديّة.
الفم هو البوابة إلى بقية الجسم
شاهد هذا الفيديو كي تأخذ فكرة واضحة عن هذا الترابط.
هل تعلم؟
بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن أمراض الفم تؤثر على ما يقرب من 3.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم. وبإمكانك المساهمة في خفض هذه الأرقام عبر العناية بفمك بالطريقة الصحيحة.
نمط الحياة الصحي يبدأ من خط اللثة
يمكن أن تؤدي اللويحات البكتيرية (البلاك) إلى مشاكل خطيرة في اللثة، ما يرتبط بدوره بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية الأخرى. في الواقع، فإن التهاب دواعم السن هو مرض اللثة الذي أثبت العلم كونه الرابط الأقوى بين الصحة الفموية والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.

إن تراكم البلاك قد يؤثر سلباً على اللثة ويتسبب بمضاعفات لا تقتصر على الفم

إن تراكم البلاك على طول خط اللثة يتيح بيئة مواتية للبكتريا الفموية، بما فيها اللثوية.

وتفرز هذه البكتريا مواد سامة تؤدي إلى الالتهاب وقد تنتشر في أجزاء أخرى من الجسم.
الصحة الفموية والسكري
في معظم الأحيان يكون المصابون بمرض السكري معتادين على إدارة العديد من الحالات الصحية في آن معاً، ونظراً لتركيزهم المستمر على مستويات الجلوكوز في الدم، فليس من المستغرب أن نظافة الفم الجيدة تعتبر ذات أهمية أساسية لجميع مرضى السكري.
اكتشف الخبراء علاقة تبادلية جديرة بالاهتمام بين السكري والتهاب دواعم الأسنان.
صحة الفم والصحة القلبية
يعتبر المصابون بأمراض اللثة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.
اكتشف كيفية ارتباط البلاك على الأسنان باللويحات المتشكلة على الشرايين.
الصحة الفموية والحمل
أثناء الحمل تركّز النساء بشكل طبيعي على صحتهن وصحة الجنين، ما يقتضي مراعاة الكثير من الأشياء، من الغثيان الصباحي، إلى تناول مكملات الفيتامينات المتنوعة، إلى مراجعة نظامهن الغذائي.
هناك جانب قد لا يكون على رأس قائمة اعتبارات الحامل، ألا وهو صحة الفم. تعرّفي على المخاطر المتزايدة التي التي تتعرض لها اللثة أثناء الحمل.
صحة الفم والصحة الذهنية
يعاني أكثر من 35.6 مليون شخص حول العالم من الزهايمر والخرف، ومن المتوقع أن يتضاعف الرقم كل 20 عاماً ليصل إلى أكثر من 115 مليون شخص بحلول عام 2050.
وقد يكون من المفاجئ أن تعلم ثمة علاقة محتملة بين صحة الفم، وخاصة أمراض اللثة، وفقدان القدرات المعرفية في الدماغ.
احمِ صحتك الفموية باتباع منهجية عناية منتظمة كي تنعم بفم وجسم معافين:
نظف أسنانك بمعجون يحوي فلورايد القصدير:
يساعد معجون الأسنان الذي يحوي فلورايد القصدير على حماية اللثة من البلاك البكتيري.
ابدأ باستخدام الفرش الكهربائية:
تخلّص من البلاك بنسبة 100% باستخدام فرش الأسنان الكهربائية كي تحظى بنظافة أفضل.
تسوق فرش الأسنان الكهربائية
استخدم المواد الداعمة:
من شأن غسولات الفم التي تحتوي بنسبة 0.07% على كلوريد سيتيل بيريدينيوم (CPC) المتوفر حيوياً أن تساعد في تقليل البلاك.
استخدم خيوط الأسنان:
يتراكم البلاك بين الأسنان في أماكن لا تستطيع الفرشاة وحدها بلوغها، لذا استخدم خيط الأسنان التقليدي مع جهاز تسقية الفم بهدف تقليص تراكم البلاك في تلك المناطق الضيقة.
تسوق خيوط الأسنان
تسوق خيوط الأسنان المائية
زُر طبيب الأسنان بانتظام:
احرص على زيارة طبيب الأسنان بانتظام لإجراء فحوصات دورية وإجراءات تنظيف احترافية.